الصدر يوجه بمنع المظاهر المسلحة والتظاهرات "إلا بأمر منه"

أكتوبر 1, 2025 - 09:23
الصدر يوجه بمنع المظاهر المسلحة والتظاهرات "إلا بأمر منه"
في بيان مكتوب بخط اليد، وجه زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، أنصاره إلى منع كافة المظاهر المسلحة والتجمعات والتظاهرات إلا بأمر مباشر منه، وذلك بهدف "تفويت الفرصة على الفاسدين ودرء الفتنة".
 
وجاء في البيان الذي حمل تاريخ 8 ربيع الثاني 1447 هـ، توجيه بمنع "كل المظاهر المسلحة حتى على سرايا السلام إلا في أماكن الاحتكاك مع الإرهاب".
 
وشمل التوجيه أيضاً "منع التجمعات والتظاهرات حتى السلمي منها.. إلا بأمر مباشر منا".
وفيما يتعلق بالرد على من وصفهم بـ "تخرصات الفاسدين" ومنتقديه، أجاز الصدر بالرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإنه أوكل أمره "الى الله ولرسوله واهل بيته... وكفاني بهم نصيراً.. وحسبي الله ونعم الوكيل"، داعياً أنصاره بذلك إلى عدم الرد عليها "حالياً".
 
وحذر الصدر من مخالفة هذه التوجيهات، قائلاً: "وأي مخالف من السرايا أو التيار سيكون ذلك باباً لمعاقبتهم، فهو إما بهواهما جاهل وإما مندس.. فأطيعوا ولا تكونوا من العاصين".
 
ويوم أمس، تجمع العشرات من أنصار التيار الوطني الشيعي أمام بوابات المنطقة الخضراء، متحدين التسريبات الصوتية التي أفادت بوجود محاولة لاغتيال زعيمهم مقتدى الصدر. 
وأمس الأول، نزل المئات من عناصر سرايا السلام، الجناح العسكري للتيار الصدري، إلى الشوارع في مدينة البصرة، عقب انتشار التسريبات الصوتية في وسائل التواصل الاجتماعي. 

وعلّق مقتدى الصدر في بيان، الإثنين (29 أيلول 2029)، على التسريبات بشأن استهدافه بطائرة مسيّرة قائلاً: "لن تنفعكم أموالكم ولا مسيّراتكم التي قيل إنها تريد استهداف مرقد الشهيد الثاني قدس سره الشريف"، مؤكداً في الوقت نفسه أن التسريبات "لن تكون مثاراً للفتنة".
 
وكان الإعلامي علي فاضل قد تحدث عن "معلومة بشأن وجود تسجيل صوتي يجمع ياسر صخيل واثنين من قادة الفصائل المسلحة" ينوون "اغتيال" مقتدى الصدر بطائرة مسيّرة عند زيارة مرقد والده.
 
إثر ذلك نزل أنصار التيار إلى الشوارع في البصرة، داعين السلطات الأمنية العراقية إلى اتخاذ إجراء بحق ياسر المالكي.
 
لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسر المالكي نفى ما ذُكر عن معلومات بشأن تسجيل صوتي له مع اثنين من قادة الفصائل.