حوار بغداد الدولي السابع ونيجيرفان بارزاني: آفاق الاستراتيجيات الحوارية

خاص موقعhiwar/ طالب كاظم سعداوي:يشكل حوار بغداد الدولي السابع، المنعقد يومي 22 و23 شباط 2025، منصة حيوية للنقاش حول مستقبل الاستقرار والتنمية في المنطقة. المؤتمر، الذي يعقد تحت شعار “التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي”، يجمع نخبة من صناع القرار، الأكاديميين والخبراء الدوليين، ما يعزز دور بغداد كمركز إقليمي للحوار والتفاهم.

حوار بغداد الدولي السابع ونيجيرفان بارزاني: آفاق الاستراتيجيات الحوارية

محاور المؤتمر وأهميته

يركز المؤتمر على ملفات استراتيجية تتعلق بالوضع الإقليمي، ومن أبرزها:

مشروع طريق التنمية وأثره على تعزيز الأمن والاستقرار الاقتصادي.

دور العراق في تحقيق الأمن الإقليمي بعد 7 أكتوبر والتحديات السياسية المقبلة.

التحولات الجيوسياسية وانعكاساتها على توازن القوى في المنطقة.

التكامل الاقتصادي والممرات التجارية كوسيلة لتعزيز التعاون الإقليمي.

مستقبل سوريا من منظور دولي وتأثيره على الشرق الأوسط.

المنافسة بين القوى العظمى وأثرها على استقرار المنطقة.

نيجيرفان بارزاني ورؤيته للحوار

تلقى نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر، حيث أكد أن “حوار بغداد الدولي يمثل فرصة جوهرية لتبادل الرؤى الاستراتيجية واتخاذ قرارات مصيرية تسهم في استقرار المنطقة”. كما شدد على أهمية انعقاد المؤتمر في بغداد، معتبرًا أنه يعكس الدور المتنامي للعراق في الساحة الإقليمية والدولية.

انعكاسات المؤتمر على الواقع السياسي

يعد المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال الحوار البناء، ومن أبرز نتائجه المتوقعة:

1. تعزيز الشراكات الإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.

2. إطلاق مبادرات تنموية لدفع عجلة الاستقرار والنمو الاقتصادي.

3. تمكين العراق دوليًا كمركز للحوار والانفتاح على الحلول الدبلوماسية.

التحديات والفرص

رغم أهمية المؤتمر، يبقى نجاحه مرتبطًا بمدى قدرته على تحويل الحوارات إلى خطوات عملية. فهل سيكون نقطة تحول نحو استراتيجيات أكثر فاعلية، أم سيظل مجرد منتدى للنقاش؟ هذا ما ستكشفه المرحلة المقبلة.

زيارة السيد نيجيرفان البارزاني لبغداد ستبين ذلك فهو رجل الحوار والاستراتيجية والاستشرف من قبل ومن بعد.