نيجيرفان بارزاني وتعريف العالم بالقضية الكردية.
خاص لموقع hiwar ومجلة ادارة الازمة/ زين العابدين العوادي: الزعيم نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، يلعب دورًا حيويًا في تعزيز حضور القضية الكردية على الساحة الدولية. منذ توليه الرئاسة، ومن قبلها في رئاسة الحكومة، ولقد عمل على توظيف الدبلوماسية السياسية لتعريف العالم بتطلعات الشعب الكردي وحقوقه السياسية والثقافية.

ولعل أبرز جهوده:
1. تعزيز العلاقات الدولية
• عقد لقاءات مع قادة دوليين ومنظمات دولية لشرح أوضاع الأكراد.
• ركز على بناء شراكات استراتيجية مع الدول الكبرى لدعم استقرار الإقليم.
• أقام علاقات قوية مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لطرح القضية الكردية كجزء من أجندات دولية.
2. الدفاع عن حقوق الأكراد
• دعا إلى الاعتراف بالهوية الكردية عالميًا.
• أكد على حق الأكراد في إدارة شؤونهم ضمن إطار فيدرالي أو مستقل.
• وجه الأنظار إلى المظالم التاريخية التي تعرض لها الشعب الكردي، مثل استخدام الأسلحة الكيماوية في حلبجة.
3. المشاركة في المحافل الدولية
• شارك في مؤتمرات دولية حول الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
• أبرز دور كردستان كمنطقة مستقرة يمكن أن تسهم في حل الأزمات الإقليمية.
• قدم نموذج كردستان كإقليم متعدد الثقافات والأديان، مما ساعد على تحسين الصورة الدولية للأكراد.
4. التركيز على الإعلام الدولي
• استثمر في وسائل الإعلام العالمية لنشر قصص النجاح في الإقليم، مثل النمو الاقتصادي والعيش المشترك.
• استضاف مؤتمرات صحفية لشرح مواقف الإقليم تجاه التحديات السياسية والأمنية.
5. القضية الكردية كجزء من الحل الإقليمي
• شدد على أهمية الأكراد كطرف في أي مفاوضات لحل أزمات الشرق الأوسط.
• دعا إلى احترام حقوق الأقليات كشرط لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
التأثير الدولي
جهود نيجيرفان بارزاني نجحت في جذب اهتمام المجتمع الدولي إلى القضية الكردية. جعل من كردستان نموذجًا يحتذى به في التعايش والاستقرار، وأكد على دور الأكراد كجزء لا يتجزأ من حل الأزمات الإقليمية.
جهوده الدبلوماسية تعكس رؤية طويلة الأمد نحو الاعتراف بالشعب الكردي كفاعل مهم في الساحة الدولية، مع الحفاظ على التعاون مع بغداد والدول المجاورة.
ومشاركاته السنوية في مؤتمر ميونخ للامن مع السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني منذ سنوات والى المؤتمر الذي انتهى قبل ايام بعض ادلة ذلك ضمن ادلة كثيرة.