سنجار تسأل كثيراً عن النعناع.. لماذا خضروات السوق أفضل من زراعة البيت؟

يتصاعد اهتمام العراقيين بالزراعة كما كانوا دائماً عبر التاريخ.. من أقصى العراق إلى أقصاه تنتشر حملات التشجير التطوعية أو الحكومية وزراعة جوانب الأرصفة، وفي سنجار افتتح المهندس الزراعي علي الياس صالح، ما يصفها بـ “مكتبة متخصصة زراعية” لا تقتصر على توفير الأسمدة والمبيدات والبذور، بل تقدم أيضاً استشارات وشروحاً للزبون في طريقة الاستخدام والمحاذير، ويقول إنه يتلقى كثيراً من الأسئلة من سكنة أحياء سنجار، الذين يزرعون الخضروات الورقية في بيوتهم لكنها لا تنتج مثل خضار السوق بالحجم والكمية وسرعة النمو، ويشير إلى أن فروقات كبيرة بين الزراعتين (البيتية والحقلية) على رأسها التسميد المستمر والعناية بالمساحات الكبيرة، ويقول إن بإمكان البيوت إنتاج خضروات ورقية بكفاءة الحقول، لكنه لا يفضل ذلك وينصح أهل المنازل بالاستمرار في “الزراعة الأوركانك”.
وفي شأن المبيدات.. يدعو المزارعين للانتباه إلى فترات “التحريم” المدونة على عبوات المبيد، إذ لا يجوز تسويق الثمار إلى السوق داخل هذه الفترة لأنها قد تكون سامة.
المصدر: 964+