معلومات جديدة عن محاكمة فضل شاكر سيغادر البلاد

تستحوذ قضية الفنان اللبناني فضل شاكر على اهتمام الجمهور العربي، عقب تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية، السبت الماضي.
وأكدت المصادر ذاتها أن "فضل شاكر لم يُقدِم على تسليم نفسه إلا بعد حصوله على ضمانات من جهات عربية خارجية، منها من زار لبنان ومنها من أجرى اتصالات هاتفية، بهدف ضمان مثوله أمام محاكم عادلة".
كما رجّحت المصادر أن تُعقد جلسات محاكمته بعيدًا عن الإعلام، دون تغطية صحفية أو كاميرات، وفق تعبيرهم.
وشددت المصادر المقربة من أسرة فضل شاكر على أن الأحكام الغيابية لا تشمل تُهمًا تتعلق بالقتال ضد الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن "القضاء اللبناني كان برّأه من هذه التهمة تحديدًا منذ عام 2018، أما القضايا الأخرى، فتتعلق بـ "حمل السلاح"، و"زعم إطلاق النار وترويع المواطنين"، و"الاشتراك في تأليف جمعيات مسلّحة لزعزعة الأمن الداخلي"، فسيتم تبرئته منها من خلال الدلائل".
وختمت المصادر ذاتها بالتأكيد أن "فضل شاكر لن يبقى في لبنان بعد الانتهاء من ملفه القضائي"، مشيرة إلى "نيّته مغادرة البلاد فور إغلاق قضيته، تحسبًا لأي تهديدات أمنية أو محاولات لترويعه"، على حد قولها، مع إصرارها على ثقتها الكاملة ببراءته.
وتُجدر الإشارة إلى أن مصادر لبنانية كانت صرّحت سابقًا بأن الفنان كان يُمهد لهذه الخطوة منذ مدة، عن طريق تسريبات إعلامية عن نيّته تسليم نفسه في وقت سابق، فضلًا عن خلافات ومضايقات واجهها في مسكنه داخل مخيم عين الحلوة، التي عدها البعض برمتها وسائل ضغط دفعته إلى اتخاذ قرار المثول أمام القضاء في محاكمة عادلة بشأن الأحكام الغيابية السابقة الصادرة بحقه في ثلاث قضايا مختلفة.